يعطي جيمس مجموعة من النصائح الهامة لكل من يريد أن يبدأ مشوار الكتابة نحو الاحترافية والتميُّز، وكانت أول خطوة دعا إليها، هي أن تُحبَّ الكتابة حبا صادقا، وألا تتخلى عنها أبدا مهما حدث، وألا تتنازل عن حُلمِك في أن تصير كاتبا متميزا في يوم من الأيام، ثم أسرد مجموعة من النصائح الأخرى نُجمِلُها في التالي:
- لا تيأس أبدا، وحافظ على معنوياتِك مرتفعة دائما.
- تَمسَّك بِحُلمِك في أن تصير كاتبا ناجحا، وابذُل كل ما في وُسْعِك لتحقيق حُلمك.
- يجب عليك ألا تُعَوِّلَ كثيرا على معرفتِك المحدودة، بل يتوجَّبُ عليك البحث عن الكتب والمدربين المتخصصين في مجال الكتابة، ليساعدوك على تطوير مستواك باستمرار.
- .يجب عليك أن تلتزِمَ بمُخططٍ تدريبيّ جادٍّ ومستمر.
- اجعل مَكتَبَك أو المكان الذي تَكتُبُ فيه مليئا بالمؤشرات الإيجابية.
- اجعل لوحاتٍ على جدران مكتبتِك مكتوبٌ عليها عباراتٍ وأقوالٍ تُحبِّبُكَ في الكتابة.
- انسخ أقوال مشاهير الكُتَّـابِ وصُوَّرِهم وزَيِّــن بها مكتبتك.
- جعل أيَّ يشيء في مُحترَفِك الكتابي يدل على حُبِّك للكتابة، ويجدد فيك باستمرار حُبَّ الوصول إلى هدفِك
- أكتب عباراتٍ تحفيزية واجعلها خلفية لشاشة حاسوبك.
- اقرأ للكُتَّـاب المشاهير، واقتنِ الكُتب الأكثر مبيعا في العالم.
- عندما تشعر أنك تحتاج إلى الكتابة افعل ذلك مباشرة وبدون رسميات، ولا تهتم بما تكتب، المهم أن تُمرِّن نفسك على عملية الكتابة.
- لا تقلق بشأن كتاباتِك السابقة التي تبدو لك غيرَ ذي جدوى، اعتبرها خواطرا أو مجرد انسكابٍ حرٍّ على الورق. وستكتشف الفقر الإيجابيَّ مع مرور الزمن.
- عندما تحس أن ما تكتبه قاصرٌ وناقص، فاعلم أن مُستواك يتحسن وأنك بدأت تلاحظ الفرق بين كتاباتِك القديمة والحديثة.
- لا تكتب وأنت قلق أو متوتر أو متشنج، الكتابة في هذه الحالة تكون متدنية على جميع المستويات.
- حدد لنفسك حصةً مَعلومة للكتابة كل يوم، وانضبط معها، وإذا أهملتْ الكتابة يوما لسبب من الأسباب، فلابد أن تعوضه. هذه الطريقة ستختصر عليك الوقت، وستجد نفسك من الكُتَّــاب المكثرين في وقت قياسي.
- حافظ على الاستمرارية والإصرار على الكتابة، ولا تستسلم أبدا.في مختتم مقدمة الكتاب، يُنبِّهُنا سكوت إلى أمر هام جدا، وهو ألا نستعجل الثمرة والنتيجة، فيقول «.. هناك الكثير من الكتاب الذين ظلوا لسنوات لا يَلْقَوْنَ أيَّ اهتمام أو قَبُــول، ولكنهم واصلوا الكتابة، واستمروا عليها دون انقطاع، لأنهم يحتضنون في دواخِلِهِم كُتّاباً حقيقين، وبإمكانك أنت أيضا أيها القارئ أن تكون مثلهم، بل هذا هو ما أنت عليه الآن حقا وأنتَ تقرأ هذه الكلمات».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق